مصر تعيد للعالم ذاكرته من بوابة المتحف المصري الكبير جريدة الدستور
مقالي اليوم في جريدة الدستور
خربشة
مصر تعيد للعالم ذاكرته من بوابة المتحف المصري الكبير
في الأول من نوفمبر القادم لا تفتتح مصر متحفًا فحسب بل تفتح بوابة الزمن من جديد.
فعند أقدام الأهرامات وابو الهول حيث كتبت أولى صفحات التاريخ يقف المتحف المصري الكبير شامخا وشاهدا على أن الحضارة لا تموت وأن من صنع المجد بالأمس قادر على أن يصنع المستقبل اليوم.
إنه ليس مجرد مبنى فخم يمتد على نصف مليون متر مربع ولا مجرد مجموعة مذهلة من 100 ألف قطعة أثرية من زمن الفراعنة بل هو رسالة خالدة تقول للعالم إن مصر ما زالت الحارس الأمين على ذاكرة الإنسانية.
من تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم، إلى كنوز توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مره ومن مركب الشمس التي عبرت الزمن إلى مكانها الجديد إلى قاعات الملوك والملكات التي تنبض بالحياة يسكن في كل زاوية من المتحف نبض حضارة علمت البشرية معنى الخلود.
وسيشهد العالم كله هذا اليوم المهيب بحضور بعض قادة ورؤساء العالم ونجوم الفن والثقافة من ماكرون إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومن الأمير ويليام إلى عمر خيرت ويسرا ومنى زكي ليجتمع الشرق والغرب في لحظة تقديس واحدة للتاريخ المصري.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن افتتاح المتحف تتويج لمسيرة أمة آمنت بأن هويتها الثقافية هي درعها وسلاحها .. انها عبارة تختصر الحكاية كلها.
فمصر لم تعد تروي التاريخ… بل تعرضه حيا مضيئا مهيبا من قلب الهرم إلى قلب العالم.
الاخ الفاضل الاستاذ ايمن جبر رئيس مجلس اداره جمعية بورسعيد التاريخية وجه نداءا للسيد رئيس الجمهوريه بمناسبه الإفتتاح المرتقب مطالبا سيادته بإصدار قرار رئاسي بتعيين سفراء للمتحف المصري الكبير للعالم على ان يتم اختيار هؤلاء السفراء بعناية وبقدرات علمية ودبلوماسية ولغوية وشخصية خاصة من علماء علم المصريات والاثار المصرية القديمة لنشر الوعي والتثقيف التاريخي عن حضارتنا القديمة وعلومها وآثارها وقضاياها الدولية في كافة المحافل والجامعات العالمية .
اؤيد سيادته تماما في هذا النداء وليكن المطلوب تعيينهم سفراء للنوايا الحسنه بعيدا عن السلك الدبلوماسي يقومون بالدعايه والتسويق للمتحف فكفانا وجوه تحتكر وتتاجر بالحضارة المصرية القديمة وتسئ اليها احيانا.. حان وقت العلماء من نواب الشباب ليكون افتتاح المتحف المصري الكبير بداية وصورة ذهنية جديدة تقدم للعالم بحجم وقدر عظمة حضارتنا المصرية القديمة وقدر الدولة المصرية الجديدة
خربشة
مصر تعيد للعالم ذاكرته من بوابة المتحف المصري الكبير
في الأول من نوفمبر القادم لا تفتتح مصر متحفًا فحسب بل تفتح بوابة الزمن من جديد.
فعند أقدام الأهرامات وابو الهول حيث كتبت أولى صفحات التاريخ يقف المتحف المصري الكبير شامخا وشاهدا على أن الحضارة لا تموت وأن من صنع المجد بالأمس قادر على أن يصنع المستقبل اليوم.
إنه ليس مجرد مبنى فخم يمتد على نصف مليون متر مربع ولا مجرد مجموعة مذهلة من 100 ألف قطعة أثرية من زمن الفراعنة بل هو رسالة خالدة تقول للعالم إن مصر ما زالت الحارس الأمين على ذاكرة الإنسانية.
من تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم، إلى كنوز توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مره ومن مركب الشمس التي عبرت الزمن إلى مكانها الجديد إلى قاعات الملوك والملكات التي تنبض بالحياة يسكن في كل زاوية من المتحف نبض حضارة علمت البشرية معنى الخلود.
وسيشهد العالم كله هذا اليوم المهيب بحضور بعض قادة ورؤساء العالم ونجوم الفن والثقافة من ماكرون إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومن الأمير ويليام إلى عمر خيرت ويسرا ومنى زكي ليجتمع الشرق والغرب في لحظة تقديس واحدة للتاريخ المصري.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن افتتاح المتحف تتويج لمسيرة أمة آمنت بأن هويتها الثقافية هي درعها وسلاحها .. انها عبارة تختصر الحكاية كلها.
فمصر لم تعد تروي التاريخ… بل تعرضه حيا مضيئا مهيبا من قلب الهرم إلى قلب العالم.
الاخ الفاضل الاستاذ ايمن جبر رئيس مجلس اداره جمعية بورسعيد التاريخية وجه نداءا للسيد رئيس الجمهوريه بمناسبه الإفتتاح المرتقب مطالبا سيادته بإصدار قرار رئاسي بتعيين سفراء للمتحف المصري الكبير للعالم على ان يتم اختيار هؤلاء السفراء بعناية وبقدرات علمية ودبلوماسية ولغوية وشخصية خاصة من علماء علم المصريات والاثار المصرية القديمة لنشر الوعي والتثقيف التاريخي عن حضارتنا القديمة وعلومها وآثارها وقضاياها الدولية في كافة المحافل والجامعات العالمية .
اؤيد سيادته تماما في هذا النداء وليكن المطلوب تعيينهم سفراء للنوايا الحسنه بعيدا عن السلك الدبلوماسي يقومون بالدعايه والتسويق للمتحف فكفانا وجوه تحتكر وتتاجر بالحضارة المصرية القديمة وتسئ اليها احيانا.. حان وقت العلماء من نواب الشباب ليكون افتتاح المتحف المصري الكبير بداية وصورة ذهنية جديدة تقدم للعالم بحجم وقدر عظمة حضارتنا المصرية القديمة وقدر الدولة المصرية الجديدة
