عن الجمعية

تراثنا المعماري

هو كلمة السر نحو تنمية حقيقة لمدينة بورسعيد

منذ القرن التاسع عشر و افتتاح قناة السويس عام 1869 م و بورسعيد هي نقطة تلاقى حركة التجارة العالمية مما دفع الحضارات المختلفة بتوثيق ثقافتها و فنونها بهذه المدينةالهامة… مما أعطى لها بهاءا و جمالا خاصا لتتحول الى متحف مفتوح.

و نظرا للتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية التي طرأت على المجتمع المصري منذ حوالى 40 عاما فقد أهمل الجمال التنسيقي و تدنى الذوق العام و تبدلت الاولويات… لينهار التنسيق المعماري و تهدم و تهمل الكثير من تراثنا الفني و المعماري و العمراني. لكننا بالحنين لجمال و رقى الماضي .. و بذكريات عشناها و شاهدناها بعيون فناني التصوير و بوثائق فنية و سينمائية … اشتعلت الغيرة الوطنية لحماية ما تبقى من الماضى الجميل .

و عزمنا أن نسعى جاهدين مع كل مخلص محب لهذا الوطن أن نحافظ و نحمى تراثنا فهو ثروتنا لأحفادنا ..تراث عمراني و معماري و فنى و تاريخى متميز يعتبر اهم مقومات المدينة السياحية و الثقافية و التاريخية و الفنية سجلها أهم عظماء العمارة في العالم بمدينتنا بورسعيد .و منذ عام 2008 و الجهود الاهلية بين المثقفين و الادباء و الشعراء و الفنانين و الرواد و الشباب تعمل من أجل توعية المجتمع بأهمية التراث و حمايته و الحفاظ عليه و ذلك من خلال المؤتمرات و النشرات و الجلسات مع المسئولين الى أن تم اعتماد حصر عدد 505 عقار تراثي في 25/ 8/2011 ببورسعيد يحميه القانون رقم 144 لعام 2006 و الخاص  بحماية العقارات و المنشآت التراثية .

و عقب ذلك قامت مافيا العقارات بالتحايل و استغلال غياب الدولة و اتلاف و تدمير الكثير من العقارات و الفيلات و   المنشآت التراثية بقصد الكسب السريع . الى أن قمنا بتنظيم تحرك أهلي فعال من خلال تأسيس جمعية بورسعيد التاريخية تجمع تحت مظلتها كافة الجهود الأهلية المهتمة بالحفاظ على التراث و حمايته و منها ( مجموعة الحملة الأهلية لحماية التراث ، مجموعة بورسعيد على قديمه ، نقابة المهندسين ، جمعية بلدى ، الجمعية المصرية لتنمية الثقافة الفرنسية ببورسعيد ، شباب الكوبانية ، جمعية شباب رجال الأعمال ، جمعية الشبان المسلمين و غيرهم من المثقفين و الادباء و الرياضيين الشباب ) .